أقليل هم الذين يخلصون؟ لوقا 13: 22ـ 14: 1ـ 35 عن كتاب: دراسات حياتية: إنجيل لوقا ـ دار الكتاب المقدس (مع عدم الالتزام الكامل بكل ما ورد به) |
||
1ـ فى الأناجيل وردت صيغ مختلفة لهذا السئوال: ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية، من يستطيع أن يخلص؟ وحتى الناس العاديين يقولون: "ما هو الهدف الصحيح للحياة". أى صورة من صور هذا السئوال الساسى تعبر عنك وعن بحثك الشخصى؟ 2ـ اقرأ لوقا 13: 22ـ 35 إن تكرار لوقا لحقيقة أن الرب يسوع كان يسافر إلى أورشليم يعطينا الظروف التى دار فيها سئوال دراستنا اليوم (عددى22ـ 23). مال الذى فى المثل الذى أجاب به الرب يسوع على هذا السئوال، يمكن أن يدهش السامعين اليهود. أو قد يدهشك أنت شخصياً؟ 3ـ بناء على هذا المثل، كيف يمكنك أن تجيب على نقد أحد المتشككين وزعمه أن الشروط التى يضعها الله للخلاص، إنما تجعل فرصته ضعيفة جداً؟ 4ـ إن دافع الفريسيين لتحذير المسيح، دافع غير واضح بالمرة. فقد اتحدوا الآن مع الهيروديسيين (أعدائهم السياسيين) ضد الرب يسوع. ولكن الرب يسوع لم يخف منهم (ع31ـ 33) ثم تحول بعد ذلك ليظهر عاطفة أخرى . فى اعتقادك ما هو السبب الذى جعل الرب ينفعل هذا الانفعال العميق من جهة أورشليم؟ 5ـ اقرأ لوقا 14: 1ـ 24 ما الذى يفسر سكوت الفريسيين مرتين. وعدم إجابتهم على أسئلة الرب يسوع؟ 6ـ كان الفريسيون يراقبون الرب يسوع فى أثناء العشاء. ولكن يسوع أيضاً كان يراقبهم! وهكذا راح الرب يسوع من خلال المثلين الذين ضربهما لهم، يعلم الضيوف عن الكرامة الحقيقية (ع7ـ 11)، ويعلم مضيفه درساً فى الاستضافة الحقيقية (ع12ـ 14). كيف ينبغى أن تؤثر دروس الرب يسوع هذه فى حياتك الاجتماعية؟ 7ـ إن هذين المثلين يقودانا إلى الوليمة العظيمة (ع15ـ 24) كيف يأخذنا هذا المثل الثالث إلى قمة إجابة الرب يسوع على سؤال دراستنا اليوم، عمن سوف يخلص فى النهاية؟ 8ـ يخبر الرب يسوع الجميع بضرورة حساب نفقة التلمذة (ع28ـ 33). ويبدو أن كلا المثلين يوضح نفس النقطة. ولكن كيف يختلف التحدى الذى يقدمه الرب يسوع فى المثل الثانى؟ حاول أن تحسب تكلفة عدم اتباع الرب يسوع بشروطه هو. ما الذى يبدو لك أكثر تعقلاً. (تكلفة اتباعه أم تكلفة عدم اتباعه!)
|
||
لقائد المجموعة
|
||
أرجو فى هذه المجموعة ومجموعة "علامات تلاميذ المسيح الحقيقيين" أن يأخذ الحضور الشواهد قبل الموضع يعنى مساء اليوم الأول يأخذوا الشاهد الذى سوف ندرسه (لطول النص) ويطلب منهم قراءة النص والتفكر فيه ثم فى اليوم التالى نبدأ مجموعة المناقشة. الهدف أن نعمق فهمنا وتبشيرنا ممن هو المؤهل بالحقيقة للشركة الأبدية مع الله. س1: الغرض منه المشاركة الشخصية من الحضور، حتى لا تكون المجموعة غريبة عن بعضها .. ولا نضع فيه غير وقت قليل (5دقائق مثلاً) س2: مما يدهش أن (1)رب البيت يبدو غير مضياف الى حد كبير، وقاسيا وظالماً، (2) أن ليس اليهود وحدهم هم الذين سيحتفون فى ملكوت الله بل الأمم أيضاً. س4: كان الفريسيون المعادون للرومان، يكرهون الهيروديسيين المناصرين للرومان، والذين لم يكونوا يهودا بل آدوميين. وكان لهم قوة بسبب تبعيتهم للرومان فحسب. انظر مر3: 6 حيث نجد إشارة مبكرة لاتحادهم المميت ذد ربنا يسوع "اليوم وغدا واليوم الثالث" كانت هذه إحدى الصور اللغوية اليهودية المستعملة فى الكلام، وتشير إلى فترة محددة من الزمان. لقد أحب ربنا يسوع أورشليم لا أسباب وطنية ولكن لأنها تمثل مدينة الله. فمن أورشليم ينبغى أن يخرج الخلاص لكل العالم.. وعرف المسيح أنها ستدمر بسبب معصيتها س7: هؤلاء هم الذين سيخلصون: (1) ليسوا هم أناساً مثل مدعوى صاحب العرس المميزين، الذين لم يكرموا الله واستخفوا بدعوته للاحتفال معه. (2) بل هم الذين مثل المدعوين الآخرين يعرفون أنهم لا يستحقون ولكنهم مقتنعون برحمة الله. (الايمان، الأعمال، الأسرار = الوجود فيما أعده الله لنا. كعربون هنا، والتمتع به فى الأبدية) س8: إن المثل الثانى يغير الموضوع من "ما هى تكلفة اتباع يسوع" ألى "كم ستكون التكلفة أكثر فى حالة عدم اتباعه".
|
||
Back |