علامات تلاميذ المسيح الحقيقيين

لوقا  10: 25 ـ 11: 1ـ 13

عن كتاب: دراسات حياتية: إنجيل لوقا ـ دار الكتاب المقدس (مع عدم الالتزام الكامل بكل ما ورد به)

 
 

 

 1ـ كيف يمكنك أن تعرف أن شخصاً ما "مسيحى"، دون أن يخبرك أحد؟

 2ـ اقرأ لوقا10: 25 ـ 37 يبدأ الحوار مع رجل "قام"، أى أنه كان جالساً مع آخرين يستمع ليسوع وهو يعلم. مال الذى يمكنك أن تعرفه أكثر عن هذا الرجل من الأعداد (25ـ 29).

 3ـ مالذى قاله الرب عن فهم هذا الرجل للناموس (الأعداد 25ـ 28).

 4ـ ولكى يتحدى يسوع "الخبير الناموسى" جعل بطل القصة سامرياً. إن هذا المنبوذ المحتقر، قد أثبت بأفعاله، طاعته لناموس الله الخاص بالمحبة. لاحظ طرق السامرى الخاصة فقد "تحنن" على الضحية (الأعداد 33ـ 35). ما عسى أن تكون الأسباب التى من أجلها ذكر ربنا يسوع هذه التفاصيل فى المثل؟

 5ـ فى (ع36) يرد الرب يسوع إلى "الخبير الناموسى" سؤاله الأساسى الذى فى (ع29). لو كنت مكان هذا "الخبير"، فماذا يكون شعورك؟

 6ـ قدم السامرى مثلاً حياً لأول صفة للتلميذ الحقيقى. ولكن، ما هى الاعتراضات التى يمكن لبعض الناس أن يثيروها ضد هذا المثال؟

 7ـ اقرأ لوقا 10: 38ـ 42 تُظهر مرثا بعض الأمور الايجابية وبعضها سلبى. من ملاحظتك لها، ولتعليق الرب يسوع، ما هى مشكلة مرثا الأساسية؟

 8ـ إن اختيار النصيب الصالح هو العلامة الثانية للتلميذ الحقيقى. ما هى الصفات التى تلاحظها فى هؤلاء الناس الذين يختارون مثل مريم النصيب الصالح؟

 9ـ اقرا لوقا 11: 1ـ 13 لتتعرف على العلامة الثالثة التى تميز التلميذ الحقيقى. الصلاة. فى الأعداد 2ـ 4 ما هى الاحتياجات الأساسية التى تغطيها هذه الصلاة.

 10ـ  بالمثال والتفسير، يحث الرب يسوع تلاميذه على الصلاة بلجاجة. يمكننا أن نتجرأ ونكون شجعاناً فى صلاتنا، لأننا نعرف من هو الله أنه أبونا(عددى 12، 13) وضح كيف ينبغى أن تكون ثقتك فى مثل هذا الإله، عاملاً قوياً يغير من صلاتك تغييراً جذرياً.

 

 
 

لقائد المجموعة

 

 
 

 

لا تنسى فى نهاية الحلقة الدراسية التأكيد على اهم النقاط.. ولا تجعل سئوال يأخذ وقت باقى الاسئلة، ولا تقف عند تفريعات الموضوع.. حتى تصل لعلامات التلميذ الحقيقى. الوقت المحدد 45 دقيقة ولا تزيد عن 60 دقيقة أبداً.

ملاحظات:

س2: كان الناموسيون علماء فى الكتاب المقدس، وغالباً كما كانوا يعملون بالاشتراك مع الفريسيين، معينين أنفسهم للحفاظ على العهد القديم.

 س3: كان الرجل ناموسياً بحق لأنه كان عالماً بحرفية الناموس لا خبرته العملية. إلا أن الرب يسوع حاوره مرتين ليمتحن تطبيقه العملى للناموس مرة بصورة مباشرة ومرة من خلال مثل ساقه الرب يسوع (عددى28، 37 ب).

 س4: يرى البعض أن السامرى هو الرب يسوع نفسه الغريب الذى يميل عن طريقه ويتحمل المخاطر ليخلص رجلاً. وهو تفسير ممكن ومفيد. ولكن الهدف الأساسى من القصة أن الرب يسوع يريد أن يوضح "للناموسى الخبير بشئون الناموس" من هو القريب.

 س9ـ 10: لاحظ الطرق المختلفة التى كان يستعملها الرب يسوع للتعليم عن الصلاة بالقدرة، وبأسلوب الحياة، وبالمثل، وبالنصح والتحذير، وبالتشبيه.

 ملخص فى انتهاء الحلقة الدراسية:

1ـ علامات تلاميذ المسيح الحقيقيين: يعمل بالوصايا لا عارفا لها فقط: "تحب الرب الهك من كل قلبك وقريبك مثل نفسك".

2ـ المعرفة منفصلة عن الايمان والعلاقة الشخصية قد تنتج تلميذا مثل "الناموسيين". يعرف الحرف الذى للناموس لا خبرته العملية فى حياته الشخصية.

3ـ التلميذ الحقيقى هو من يظهر ايمانه بأعماله. بدون رياء.

4ـ التلميذ الحقيقى هو من يجلس ليستمع لصوت الرب. للخدمة وقت، لا كل الوقت.. وللجلوس عند قدمى المعلم وقت. يرتبط بينبوع القوة والقدرة والحكمة والمحبة يرتبط بالله. (وقت للتأمل ووقت للخدمة).

5ـ التلميذ الحقيقى "يصلى".

 
  Back  
1