نوعيات من البشر.... رافضون للمسيح

لوقا20: 1ـ 47، 21: 1ـ 4

عن كتاب: دراسات حياتية: إنجيل لوقا ـ دار الكتاب المقدس (مع عدم الالتزام الكامل بكل ما ورد به)

 
 

 

  1ـ فى مرة جاء أحدهم يزور أحد "الخدام" فى أحد المعسكرات وبدأ يصف المسيحيين بأنهم مجموعة من الخائبين الفاشلين، وادعى أنه لا يحتاج إلى دين ليكون له بمثابة العكاز. كما يفعل المسيحيون. ولما كانت نبرته عدائية فكان الخادم صامتاً.. ولما تأمل فى الموقف خلص للآتى: إن معظمنا لا يكون قادراً على الرد فى أثناء الموقف ذاته. ومن المؤكد أنه حتى ردودنا لن تكون سريعة وقوية وحادة كردود الرب يسوع. فما رأيك هل توافق "الخاد" على أفكاره أم لا. وكيف تميز المواقف التى ينبغى أن تدافع فيها عن إيمانك، وبين المواقف التى لا ينبغى أن تفعل ذلك.

  2ـ اقرأ لوقا 20: 1ـ 26 لتتعرف على أول موقف حوار من أربعة تعرض لها الرب يسوع من أكبر قادة فى المجتمع وقتئذ. فى نهاية الحوار حول "سلطان الرب يسوع". ما الذى وصل إليه كل من الطرفين (ع1ـ 8)

  3ـ بالمثل والتفسير، نطق الرب يسوع بحكمه عليهم (ع9ـ 18). ماذا يعلمك هذا الجزء.

  4ـ فى الأعداد (20ـ 26) نجد نفس المجموعة وهى تحاول أن تنصب شركاً آخر لمسيح. ولكن بدلاً من أن يقع فيه رب المجد. وقعوا هم. كيف واجه الرب يسوع هذه المجموعة؟ وماذا كان رد فعلهم تجاه الرب يسوع؟

  5ـ اقرأ لوقا 20: 27 ـ 47 كان الصدوقيون يقبلون اسفار موسى الخمسة فقط. وهى التى افترضوا فيها أنها لم تتكلم اطلاقاً عن حياة ما بعد الموت. ما هو بالتالى الذى كانوا يتوقعونه من قصتهم الافتراضية، أن تحدثه من جهة الاعتقاد بالقيامة؟

  6ـ مرة أخرى يشير الرب يسوع الى الافتراضات الخاطئة التى تكمن وراء سئوالهم. ما هو الخطأ الذى حدده الرب يسوع فى نظرتهم لحياة ما بعد الموت؟

  7ـ وفوق ذلك أوضح الرب يسوع لهم منس فر يعترفون به (خر3: 6) أن قائدهم موسى كان يؤمن بالخلود (ع 37ـ 38)! وما زال الناس "الأذكياء" اليوم يستهزئون بالحقائق التى لا تتفق مع إيمانهم، ويفندونها بمنطقهم المعوج. أذكر بعض الأمثال التى تعرفها من هذا القبيل؟

  8ـ قام الرب يسوع بالمبادرة فى الحوار الأخير (ع41ـ 44). كان كل اليهود الصالحين يؤمنون بأن المسيا سيكون ابن داود حرفياً. ومن ثم اختار الرب يسوع نصا مسيانياً معروفاً لديهموهو مز110: 1، ليقنعهم بألوهية المسيا. مرة أخرى، لم يجيبوا سئواله المنطقى، وربما لم يريدوا الاجابة (ع44). ولكن الرب يسوع لم يظل على مستوى المناقشة اللاهوتية، بل هاجم ممارساتهم الشريرة (ع45ـ 47). ما الذى جعل هؤلاء القادة الدينيين بهذه القساوة؟

  9ـ رفضت كل المجموعات الأربع الرب يسوع. وبعد هذا لم يتبق المزيد من المناقشات، حول الحق.. بل بدأوا يفكرون كيف يقبضون عليه ويميتوه. كيف يمكننا أن نحافظ على الحق الكتابى ونعلنه أمامن الآخرين؟

  10ـ اقرأ لوقا21: 1ـ 4 وهو الشاهد الذى يربطه ب لوقا20: 47 كم كانت عظيمة تلك الأرملة فى نظر الرب يسوع. ما الذى يؤكده ذلك عن نوع الايمان الذى يقدره الرب يسوع؟

 

 
 

لقائد المجموعة

 

 
 

رافضون للمسيح 

الهدف أن نتعلم من ربنا يسوع كيف نتعامل مع معارضة الجهات الرسمية لإيماننا وشهاداتنا.

س2: لم يسجل لوقا من قبل أى حادثة لتلك المجموعة من الكتبة والكهنة وهم يواجهون الرب يسوع... من الواضح أنهم كانوا قد قرروا ما ينوون فعله مع الرب يسوع.

إن مسألة السلطان هنا مسألة أساسية. لقد حاول أعداء الرب يسوع من قبل أن ينكروا عليه "سلطانه"، وذلك باتهامه انه يخرج الأرواح النجسة بسلطان الشيطان (11: 14ـ 54). فقد أثار غضبهم أن نجاراً من قرية لا قيمة لها فى منطقة الجليل، راح يفوقهم فى كل صراع علنى يدخلونه معه. بل ويكسب لنفسه جمعاً غفيراً.

س4: ان فى أخراجهم عملة رومانية، اثباتا منهم أنهم كانوا يعطون بالفعل احتراماً كبيرا للقيصر. ومن ثم كان سؤالهم سؤالاً غير مخلص. ومع ذلك، وعلى عكس الموقف الأخير، نجد الرب يسوع يجيبهم على سئوالهم لفائدتنا أيضاً.

س5ـ 6: كان الصدوقيون مجموعة صغيرة، ولكنها قوية. وكان الكثيرون منهم أعضاء فى المجلس الوطنى "السنهدريم". وكان منهم أيضا الكثيرون من رؤساء الكهنة البارعين فى عقد التسويات مع الرومانز وكانوا لا يختلفون عن الفريسيين المضادين للرومان إلا فى قبولهم أسفار موسى الخمسة فقط. ورفضهم الاعتقاد فى الحياة بعد الموت، ورفضهم الاعتقاد بالملائكة (اع23: 6ـ 8). وهذا يوضح سبب مدح إجابة يسوع من قبل معلمى الناموس، الذين كانوا ـ كما هو واضح جدا ـ من الفريسيين (ع39)

كان سئوالهم المؤسس على الكتب المقدسة (تث25: 5ـ 10) سئوالاً ملؤه الرياء. وملتوياً، وذلك للاستهزاء باعتقاد الحياة بعد الموت، أو على الأقل كما اعتقدوا هذا.

 
  Back  
1