استعباد المصريون لفرعون (تكوين 47: 23 ـ 25) |
|||||||||||||||||||
فَاشْتَرَى يُوسُفُ كُلَّ أَرْضِ مِصْرَ لِفِرْعَوْنَ، إِذْ بَاعَ الْمِصْرِيُّونَ كُلُّ وَاحِدٍ حَقْلَهُ، لأَنَّ الْجُوعَ اشْتَدَّ عَلَيْهِمْ. فَصَارَتِ الأَرْضُ لِفِرْعَوْنَ... فَقَالَ يُوسُفُ لِلشَّعْبِ: «إِنِّي قَدِ اشْتَرَيْتُكُمُ الْيَوْمَ وَأَرْضَكُمْ لِفِرْعَوْنَ... فَقَالُوا: «أَحْيَيْتَنَا. لَيْتَنَا نَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْ سَيِّدِي فَنَكُونَ عَبِيدًا لِفِرْعَوْنَ». (تكوين 47: 23 ـ 25) 1ـ قدموا أولاً فضتهم لفرعون. 2ـ قدموا مواشيهم. 3ـ وفى السنة الثالثة يطلبون العبودية بإرادتهم (أى المصريون). أما العبرانيون فقيل عنهم: "فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍ" (خر1: 13). شتان بين إنسان يجرى إلى فرعون إبليس يسأله أن يقبله عبداً من أجل قليل من القمح. أو لذة وقتية. وبين آخر يستعبده العدو عنفاً. سقط العبرانيون فى العبودية عنفاً (أولاد الله الذين يحاربهم الشيطان بكل قوته). وسقط المصريون (كانوا يرمزون لمحبى العالم ) فى العبودية بكامل حريتهم. (ينحدرون بسرعة للفساد). المصريون يرمزون لغير المؤمنين يعبدون الأوثان ولمحبى العالم، بينما العبرانيون يمثلون جماعة المؤمنين.
الفضة تشير إلى كلمة الله. مز12: 6 1ـ بدء انطلاقنا نحو العبودية هو تسليم سلاحنا كلمة الله للعدو. فيسحب من القلب ارتباطه بالكلمة إذ يسلم الإنسان إنجيله ليعيش بلا إنجيل. 2ـ يطلب العدو المواشى أى الشهوات الجسدية. ويملك إبليس على كل شهوات الجسد بكل طاقاته. 3ـ عندما يفقد الإنسان تقديس مواشيه وجسده وأرضه فيكون الكل لفرعون. لا مفر من انحناء النفس بكامل ارادتها أمام فرعون تسأل أن يقتنيها لحسابه فتعمل كآلة للشر. العقل والحس
|
|||||||||||||||||||
Back |