البابا كيرلس عمود الدين البطريرك ال24 ومجمع أفسس المسكونى الثالث 431م |
||
في هذا اليوم (3 أبيب )من سنة 160ش (27 يونية سنة 444م) تنيح الأب العظيم عمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية القديس كيرلس الأول البابا الإسكندري والبطريرك الرابع والعشرون. كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاوفيلس البطريرك ال 23، وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية، وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية اللازمة للدفاع عن الدين المسيحى والإيمان الأرثوذكسى القويم. وبعد أن نال القسط الوافر من هذه العلوم، أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية. فتتلمذ هناك على يد شيخ فاضل اسمه صرابمون ، وقرأ له سائر الكتب الكنسية، وأقوال الآباء الأطهار، وروض عقله بممارسة أعمال التقوى والفضيلة مدة من الزمان. ثم بعد أن قضى في البرية خمس سنوات، أرسله البابا ثاوفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل، فازداد حكمة وعلماً وتدرب علي التقوى والفضيلة. وبعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ، ففرح به خاله كثيراً، ورسمه شماساً، وعينه واعظاً في الكنيسة الكاتدرائية وجعله كاتبا له. فكان إذا وعظ كيرلس، تملك قلوب سامعيه ببلاغته وفصاحته وقوة تأثيره، ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيره، ومنذ ذلك الحين اشتهر بكثرة علمه وعظم تقواه وقوة تأثيرة في تعليمه. ولما تنيح خاله البابا ثاوفيلس في 18 بابه سنة 128 ش ( 15 أكتوبر سنة 412م)، أجلسوا هذا الأب موضعه في 20 بابه سنة 128ش (17 أكتوبر سنة 412م )، فاستضاءت الكنيسة بعلومه، ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية، والدفاع عن الدين المسيحى. وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر في مصنفاته العشرة، التى كانت موضع فخر الشباب الوثنيين، بزعم أنها هدمت أركان الدين المسيحى. فقام البابا كيرلس بتفنيدها بأدلته الساطعة وبراهينه القاطعة وأقواله المقنعة، وطفق يقاوم أصحاب البدع حتى تمكن من قفل كنائسهم والاستيلاء علي أوانيها ثم أمر بطرد اليهود من الإسكندرية، فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى. وتسبب عن ذلك اتساع النزاع بين الوالي وهذا القديس العظيم، الذي قضت عليه شدة تمسكه بالآداب المسيحية وتعاليمها، أن يقوم بنفسه بطلب الصلح مع الوالي الذى رفض قبول الصلح. ولذلك طال النزاع بينهما زمانا. ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية، الذى تولى الكرسي في سنة 428م، وفي أيام الإمبراطور تيودوسيوس الثانى الذى أنكر أن العذراء هى والدة الإله. اجتمع لأجله مجمع مسكوني مكون من مائتي أسقف بمدينة أفسس، في عهد الإمبراطور تيودوسيوس الثانى الشهير بالصغير، فرأس القديس كيرلس بابا الإسكندرية هذا المجمع، وناقش نسطور، وأظهر لـه كفره، وهدده بالحرم والإقصاء علي كرسيه إن لم يرجع عن رأيه الفاسد، وكتب حينئذ الأثنى عشر فصلا عن الإيمان المستقيم، مفنداً ضلال نسطور. وقد خالفه في ذلك الأنبا يوحنا بطريرك إنطاكية، وبعض الأساقفة الشرقيين منتصرين لنسطور، ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك، وانتصر كيرلس على خصوم الكنيسة. وقد وضع كثيرا من المقالات والرسائل القيمة مثبتا فيها "أن الله الكلمة طبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم واحد متجسد." وحرم كل من يفرق المسيح، أو يخرج عن هذا الرأي. ونفى الإمبراطور نسطور في سنة 435م إلى البلاد المصرية، وأقام في أخميم حتى توفي في سنة 440م . ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة، شرح الأسفار المقدسة. ولما أكمل سعيه مرض قليلاً وتنيح بسلام، بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. أمين. ماهى بدعة نسطور:فصل نسطور المسيح إلى طبيعتين وأقنومين واستنتج من هذه المقدمات أمرين أحدهما أن العذراء لم تلد سوى الإنسان ولذلك لا يجب أن تلقب بأم الإله والثانى أن الإله لم يولد ويتألم ولذلك لا ينبغى أن يقال أن الله مات. فقال: "حيث أن الله تعالى لا يمكن أن يموت أو يتألم لذلك كان المسيح اقنومين متباينين: ذات إلهية تعلو على الآلام الإنسانية، وذات إنسانية عرضة للآلام والموت، ومن ثم كانت الذات المتألمة هى الذات الإنسانية وحدها منفصلة عن الذات الإلهية."[1] "إنى أؤمن موقناً أن كلمة الله هو قبل كل الدهور إلا أنى أنكر على القائل بأن مريم والدة الله فذلك عين البطلان لأنها كانت إمرأة والحال أنه من المستحيل أن يولد الله من إمرأة ولا أنكر أنها أم السيد المسيح (إنسان اسمه يسوع) إلا أن الأمومة من حيث الناسوت."[2]
بماذا علم البابا كيرلس عمود الدين: فى رسالته الفصحية ورسائله للرهبان علم بأن: "إن اتحاد اللاهوت بالناسوت أشبه باتحاد النار والحديد. فالحديد لا يصاغ مالم يكن محمياً بالنار، وحين يطرقه الحداد يقع الطرق على الحديد وحده دون النار مع كونها متحدة به ـ وهذا الاتحاد بين النار والحديد اتحاد لا يشوبه اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير؛ فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية والحديد يظل محتفظاً بطبيعته الحديدية. وعلى هذه الصورة اتحد نار اللاهوت بمادة الناسوت." "إنى مندهش من أن هناك بعض المؤمنين يترددون فى تلقيب السيدة العذراء بوالدة الإله ـ لأنه ما دام المسيح هو الإله المتجسد كانت أمه من غير شك أماً لله. وهذا هو الإيمان الذى سلمه لنا الرسل، والعقيدة التى دان لها آباؤنا. ليس لأن طبيعة الكلمة قد بدأت مع السيدة العذراء مريم، ولكن لأن فى داخلها نما الجسم المقدس الذى اتخذه المخلص وجعله واحداً مع لاهوته بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. لذلك نهتف مع يوحنا الحبيب قائلين: "الكلمة صار جسداً."[3] وكما أن الأم البشرية ـ رغم أن لا يد لها فى خلق نفس ابنها ـ هى أم لابنها بأكمله وليس لجسده فقط، هكذا السيدة العذراء هى أم للمسيح بأكمله فهى نالت بحق لقب أم الله." "إن سر التجسد الإلهى يمكن تقريبه إلى الأذهان إذا شبهناه بمولد أى شخص، فكما أن الروح والجسد ينشآن كلاهما معاً داخل المرأة مع أن الروح لا يمكن أن تكون وليدة المرأة، هكذا الكلمة المتجسد نما ناسوته داخل العذراء لأن لاهوته شاء أن يتخذ جسداً من الحشا البتولى. ومع ذلك فجسده لم يكن مجرد جسد إنسانى ولكنه جسد متحد بالكلمة لأن الله ظهر فى الجسد. ولو أن هذا الجسد لم يكن سوى أداة لكان شبيهاً بأجساد موسى وغيره من الأنبياء لأنهم كانوا جميعاً أداة لإبلاغ الناس الرسالة الإلهية. أخيراً يمكننا أن نشبه موت المسيح بموتنا.فكما أن الإنسان حين يموت لا يموت فيه غير جسده ولكننا نقول "فلان مات" مع أن روحه لم تمت رغم كونها فى الجسد ساعة موته كذلك فى المسيح ـ فإن لاهوته لا يمكن أن يتطرق إليه الموت مع كونه متحداً بالناسوت ساعة الموت. ولم يكن فى وسع فادينا الحبيب أن يتم خلاصنا لو لم يكن ناسوته متحداً بلاهوته وبما أنه شاء أن يفتدى البشر فقد ألهب ناسوته بنيران اللاهوت. وحين كان الفادى معلقاً على الصليب والطعن والموت على جسده ولم يتأثر لاهوته بهذا كله مع كونه متحداً بالجسد فلم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين منذ أن حل فى الحشا البتولى."
كما كتب إلى نسطور يقول: "لو لم تكن أسقفاً لما عرفك غير جيرانك وأقربائك. ولكن بما إنك تجلس على كرسى رسولى فقد خرج صيتك إلى أنحاء البلاد المسيحية. وقد جدفت على الرب بعبارات تعجز عن إثباتها أو تأييدها.. وقد دعاه يوحنا الإنجيلى: "الابن الوحيد الكائن فى حضن الآب."[4]، بينما قال عنه متى أنه "عمانوئيل الله معنا" تحقيقاً لنبوة إشعياء[5]، ويشهد مرقس بأنه حين سأل رئيس الكهنة يسوع "أأنت المسيح ابن المبارك؟" أجاب "أنا هو وسوف ترون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة آتياً فى سحاب السماء."[6]، أليست هذه هى الشهادة التى قال عنها بولس الرسول أنها الإعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطى."[7] وهذا هو الاعتراف الذى تحافظ عليه الكنيسة، وهو الإيمان الذى تمسك به الشهداء فأطاح الأباطرة الرومانيون برؤوسهم ألم تسمع الملاك غبريال يقول لسيدتنا العذراء أن الذى سيولد منها هو من الروح القدس وهو قدوس وابن العلي يدعى."[8] وهو رب الجميع الممجد إلى الأبد. فمن حمل خطايا العالم؟ أليس هو يسوع المسيح الإله المتأنس الذى ولدته مريم العذراء؟ إن كنت تؤمن بأنه نبى كموسى أو غيره من الأنبياء فلماذا يحمل موسى أو أى نبى آخر خطايا البشرية؟ لأنه لم يكن فى استطاعتهم إذ كانوا بشريين كغيرهم من بنى الناس، ولكنه ملك السلام الذى حمل خطايا العالم حين رضى أن يعلق على الصليب لأجل خلاصنا من ربقة الشيطان ـ فهو ليس رجلاً ولكنه الكلمة المتجسد[9]، ويقول بولس أيضاً أنه تحمل الآلام فى جسده، وأن الخلاص لم يتم بإنسان ولا من إنسان، ولم يحققه ملاك ولا كاروب، ولكنه تم بالله ـ أى بيسوع المسيح الذى مات وقام من الأموات… ولست أيها الحبر بغير معرفة فاقرأ الكتب تعلمك مالم تعلم. ولقد أرسلت إليك الأخوة وطلبت إليهم أن يبقوا معك لتتدارسوا الكتب المقدسة معاً بالتدقيق ثم تكتب إلينا بما تراه. كن معافى." البابا كيرلس يعقد مجمعاً بالإسكندرية ويضع مقدمة قانون الإيمان "نعظمك يا أم النور الحقيقى…"
مجمع بالإسكندرية يقرر إيمانهم بقيادة البابا كيرلس: "طبقاً لما علمه الآباء نعلن أن الابن الوحيد قد اتخذ جسداً، وجعل هذا الجسد خاصاً به، ومر فى الحشا البتولى غير الدنس دون أن يتجرد من ذاته الإلهية، وظل باقياً كما هو ـ أى انه ظل الإله الأزلى. فلم يتحول الناسوت إلى اللاهوت كما أن اللاهوت لم يتحول إلى الناسوت ولم يخضع لأى تغير.لأنه بينما كان الكلمة فى طفولته، وحتى حين كان فى بطن أمه، كان يملأ العالم بأسره، ويحكمه متضامناً مع أبيه والروح القدس لأن اللاهوت لا يقف عند حد. ولا نؤمن أبداً باتحاد بسيط من حيث الكرامة والقوة لأن هذه التعبيرات دخيلة على الإيمان الأرثوذكسى، ولا ننادى بمسيحين أحدهما الكلمة الذاتى والآخر ابن الإنسان ولكننا نجهر بمسيح واحد هو الإله الكلمة الذى هو ابن المرأة بالحق. لأننا إن كنا نؤمن مع بولس الرسول أن فى المسيح حل ملء اللاهوت جسدياً[10] فإننا ندرك أن الله لا يستقر فيه كما استقر فى قديسيه، بل اللاهوت والناسوت اتحدا فى المسيح كما تتحد الروح بالجسد فهو إذن رب واحد ومسيح واحد وابن واحد."
أقوال أخرى لغيره: يضطرون إذا اعترفوا بطبعين أن يسجدوا للواحد وألا يسجدوا للآخر وأن يعتمدوا بالإلهى وألا يعتمدوا بالناسوت." قال إغريغوريوس العجائبى: "أما نحن فنقول أن كلمة الله صار إنساناً من أجل خلاصنا لننال صورة الإنسان السماوى ويصيرنا آلهة كصورة الابن الحقيقى ابن الله وهو بالجسد ابن البشر ربنا يسوع المسيح ."
آيات مهمة: و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع. هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. و يملك على بيت يعقوب الى الأبد و لا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و أنا لست اعرف رجلا. فأجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله[11]. و هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضاً حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا. لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله. فقالت مريم هوذا أنا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك. فقامت مريم في تلك الأيام و ذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا. و دخلت بيت زكريا و سلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس. و صرخت بصوت عظيم و قالت مباركة أنت في النساء و مباركة هي ثمرة بطنك. فمن أين لي هذا أن تاتي أم ربي إلىَّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي امنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب. (لوقا 34 ـ 45)
مجمع أفسس 431م
1. من هو البابا كيرلس 2. العناية الإلهية تهيئ كيرلس عمود الدين لمقاومة بدعة نسطور
3. الرسالة افصحية للبابا كيرلس تشرح وترد على هذه البدعة 4. رسالة إلى الرهبان المصريين يشرح فيها طبيعة المسيح 5. نسطور يغضب من رسائل البابا 6. البابا يرسل رسالة إلى نسطور 7. البابا كيرلس يعقد مجمع بالإسكندرية ويضع فيه مقدمة قانون الإيمان 8. نسطور يرسل إلى "سلستينوس أسقف رومية فيقوم كيرلس بإرسال رسالة توضيح إيمان لأسقف روما. ويقول له أسقف روما إننا نضيف ما لكرسينا من سلطة إلى سلطة كرسيك ونثق أنك تتصرف بحكمة. 9. كيرلس يكتب للأمبراطور ثيئودوسيوس والأمبراطورة والأميرات الثلاث يعلمهم أهمية وخطورة البدعة (كان المبراطور صديق ومحب لنسطور وكان يسانده) 10. البابا كيرلس يرسل رسالة إلى يوحنا أسقف أنطاكية ويوبيناليوس أسقف أورشليم. وأكاكيوس أسقف حلب. 11. البابا كيرلس يطلع مجمع الإسكندرية على رسائله للأساقفة وردودهم مع ملاحظة أن يوحنا صديق لنسطور ومنحاز له والمجمع يحدد إيمانه. 12. البابا كيرلس يكتب 12 حرم ويرسل قرارات مجمع الإسكندرية مع ال 12 حرم لنسطور ليوقع عليه. 13. نسطور يمتنع عن التوقيع ويصف كيرلس بأنه فرعون مصرى يجب التغاضى عن نصائحه معتمداً على عطف الإمبراطور (ثيؤدوسيوس الصغير له) 14. نسطور يرسل رسالة إلى يوحنا الأنطاكى ويعلمه بأن أكاكيوس الحلبى موافق لكيرلس. 15. يوحنا الأنطاكى يثور من أجل هذه الأمور إلى حد أن يقرر مناصرة نسطور ضد كيرلس (يقول الأنطاكيون بالطبيعتين غير المنفصلتين من بعد الاتحاد، ويقول الأقباط ـ كيرلس الكبير ـ طبيعة واحدة للكلمة المتجسد ـ وكلا التعبيران رغم اختلافهما ـ يؤديان معنى واحد. إلا أن الاختلاف فى التعبير كان ـ فى بادئ الأمر ـ سبب فى الجفاء المؤقت الذى قام بين الكنيستين.) 16. الأمبراطور ثيئودوسيوس الدعوة لعقد مجمع مسكونى فى عيد العنصرة 17. الكنيسة فى أفريقيا تفوض البابا كيرلس ليكون ممثلاً لها فى المجمع. 18. البابا كيرلس يسافر إلى أفسس بالرغم من التهديد الإمبراطورى لـه مصطحباً معه 50 أسقف والأنبا شنودة رئيس المتوحدين والأنبا بقطر السوهاجى 19. أسقف أفسس ممنون وهو مصرى المولد. يرحب بالبابا كيرلس 20. أسقف روما يرسل ثلاثة مندوبين. 21. 200 أسقف يتوافدون على أفسس. 22. يوبيناليوس أسقف أورشليم ، أكاكيوس أسقف حلب (عمره حوالى أكثرمن 100سنة)، فلابيانوس أٍقف فيلبى ثيئودتس أسقف أنقره. 23.نسطور يدخل كأحد الفاتحين. 24.تأخر وصول يوحنا الأنطاكى ينتظرونه بدلاً من 6 أيام ـ حسب طلبه ـ ينتظرونه 16 يوماً 25.المجمع ينعقد فى كنيسة السيدة العذراء والدة الإله مقر رئاسة ممنون وبرئاسة البابا كيرلس عمود الدين رئيساً للمجمع الثالث المسكونى. 26.نسطور يرفض حضور جلسات المجمع. 27.حضور بعض أصدقاء نسطور وإعلانهم أنهم أصدقاء له ولكنهم أصدقاء للحق أولاً وأخيراً. 28.المجمع يصدر قراره بخلع وحرمان نسطور وتجريده من رتبه الكهنوتية. 29.الشعب يفرح بهذه الأخبار 30.مندوب الأمبراطور يزور وقائع أخرى يرسلها للإمبراطور مخفياً رسائل المجمع عنه. 31.وصول يوحنا الأنطاكى ومعه 32 أسقف . ويعقد مجمع يقوم فيه بخلع كيرلس وممنون. أسقف أفسس (لم ينتظروه ولم يوافق على حروم البابا كيرلس ال 12) 32.المجمع يجتمع بناء على طلب كيرلس للنظر فى أمر خلعه من يوحنا ويبرئه. 33.البابا كيرلس يتعرض لمضايقات وحبس ويصر على إيمانه والمجمع يرسل راهب فى شكل "شحاذ" بعصا مجوفة بها قرارات المجمع حتى يضمنوا الوصول للإمبراطور. 34.بعد انفضاض ا المجمع محاولات للصلح مع أنطاكية تنتهى بالصلح فعلاً [1] كتاب قصة الكنيسة القبطية جـ1 ـ إيريس حبيب المصرى ص 425 ـ ص [2] كتاب تاريخ الكنيسة القبطية ـ القس منسى يوحنا ص 257 [3] (يو 1: 14) [4] يو 1: 18 "الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" [5] متى 1: 23 "هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" ، إشعياء 7: 14 "و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل" [6] مرقس 14 : 61 ـ 62 "أما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء فسأله رئيس الكهنة أيضاً و قال له أأنت المسيح ابن المبارك. فقال يسوع أنا هو و سوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة و آتياً في سحاب السماء." [7] تيموثاوس الأولى 6: 13 "أوصيك أمام الله الذي يحيي الكل و المسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البنطي بالاعتراف الحسن." [8] لوقا 1: 31 ـ 35 "و ها أنت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع. هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. و يملك على بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية. فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا. فأجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله." [9] فيلبى 2: 6 –7 "الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه اخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائرا في شبه الناس." [10] كولوس 2: 8 – 9 "انظروا أن لا يكون أحد يسبيكم بالفلسفة و بغرور باطل حسب تقليد الناس حسب أركان العالم و ليس حسب المسيح. فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا." [11] لا يوجد ابنان لقد ولدت العذراء مريم ابناً واحداً هو ابن الإنسان وهو ابن الله
|
||