عودة للصفحة الرئيسية
يقرر الثري نعيم الزوج مرة أخرى من مطلقته ناهد ويجد ضالته في الموظف البسيط ممدوح(تمثيل عادل إمام) ليكون المحلل ، تقرر ناهد تلقين نعيم درساً فتتفق مع ممدوح على الاختفاء على أن تحدد هي موعد الطلاق ينتاب نعيم القلق فهو قد كتب ممتلكاته باسم ناهد ، بمرور الوقت ينمو الحب بين ناهد وممدوح ويقرران الاستمرار في زواجهما وخاصة أن ناهد حامل فتعيد لنعيم ممتلكاته . السياق: يهمنا في هذا الفيلم شخصية المأذون (تمثيل عثمان عبد المنعم) الذي أظهره الفيلم بالزي الأزهري مع شارب قصير (شارب شارلي شابلن) وتدور الأحداث حول (ناهد) امرأة طلقها زوجها (نعيم) ثلاث طلقات، ويتفق نعيم مع ممدوح (تمثيل عادل إمام) ليقوم بدور “المحلل” فيتزوج “ناهد” بشكل صوري مقابل مبلغ كبير من المال، ويتولى المأذون إتمام هذا الزواج الصوري رغم علمه بذلك وأن هذا العمل قد لعنه الله وذلك للحديث الصحيح “لعن الله المحلل والمحلل له“. ويساهم هذا الفيلم في تثبيت الفكرة السينمائية التي التصقت بعقول السينمائيين وهي أن شخصية المأذون الأزهري مرشحة لكل أنواع الاستهزاء والاحتقار والسخرية، ومنها أن المأذون يشارك في زواج محرم ملعون مقابل مبلغ من المال !؟. عودة للصفحة الرئيسية |
فصل من كتاب: الاختراق الثقافي في السينما المصرية- تأليف الإذاعي/ مجدي صلاح أبوسالم |