عزيزتي المرأه
بدون
مقدمات
ابادركِ السؤال
لانني اكره التسلل
بين الأحرف
والكلمات
فانا أكره الجدال
ولا اتقن فن الهمس
أسالكِِ
أن
تصدقينني
ولو لمرة
وتتبني قناعاتي
وأن تعشقينني
كما
أنا
نصف إنسان
فأنا رجل
أكره الأكتمال
وأكره أنصاف
الحلول
فليس هناك مكان وسط
بين كمال العقل
ومنتهى
الجنون
وأنا رجل أعتدت
العناد
قناعاتي تحكمني
وتملأني
بالتناقضات
من قناعاتي
أن الحب
لا لون له
لا رائحه
له
لاطعم له
بل هو إحساس كاذب
للمثاليه وإنكار
الذات
الحب ربما كان
حلو المذاق
لاكنه
صعب
المنال
البحث عنه إنكسار
كمن يبحث عن حبيبات السكر
في كو ب
شاي
كمن يبحث
عن لبن العصفور
من قناعاتي
أيضا
أن الحب
حاله عصيان
يتمرد فيها القلب
وتخرج
المشاعر
في
مسيره إحتجاج
مطالبة بأطلاق سراح الحب
واصدار
مرسوم عاطفي
بجعل الحب (حاسة)
تضاف إلي الحواس الخمس
أرايت
كيف يهذي الحب
بكلمات بألوان الطيف
وجساره الأنتحار
ومراره
الموت
ويجعلنا نبدو كالمهرجين
صدقيني
أن الحب شرد
أجيالا
وقتل آخرين
صدّقوا أنه
أجمل
أحساس
فتمردوا
وتظاهروا
,ما
فتئوا
يهذون
شعراً ونثراً
بحثا عن الحب
فلم
يجدوه
لاكنهم
وجدوا أنفسهم
مشردون
في
مكان
وسط
ما بين الحب
واللآ
حب
يتنفسون
الأكتئاب
حتى
أمتلأوا
ضعفاً
واحباطا
ويأسا
فانتحروا
وبما أنني
أكره
التسويف
ومضغ الأعذار
وأعيش
خارج حدود الزمان
و أكره
أنصاف الحلول
وأكره الأكتمال
وبما أنه لايوجد
مكان
وسط
بين الهزيمه
والأنتصار
وقبل ان تقرري
سبر
قناعاتي
وقبل أن توقعي
على وثيقه القرار
ولمره
أخيره
وبكل إختصار
أوريدكِ أن تعلمي
أن الحب
في
نظري
مرحله إنشطار
وذلك يعني
إما النعيم
وإما
النار
مجاهد علي
أكتوبر 2004