مقتطفات شعرية
عنترة بن شـــــداد يا الطائر البان قد هيجت أشجاني وزدتني طربـــــا يا طائـــــــر البـــــان إن كنت تندب إلفا قد فجعت بـــه فقد شجاك الذي بالبين أشجانــــي زدني من النوح واسعدني علىحــــــــزني حتىترىعجبامن فيض أجفاني وقف لتنظر ما بي لا تكن عجــــلا وأحذر لنفسك من أنفاس نيرانـــــي وطر لعلك في أرض الحجاز تـــرى ركبا علــــى عالـــج أو دون نعمــــان يسري بجارية تنهل أدمعهـــــــــا شوقا إلى وطــن نـــــاءو جيـــــــــران ناشدتك الله يا طيــــر الحمام إذا رأيت يوما حمــــــول القوم فانعانــي
الجواهـــري حييت سفحك عن بعد فحييـني يا دجلة الخير يا أم البساتيـن حييت سفـحك ظمآنا ألـــــوذ بــه لــوذ الحمائم بين الماء والطين يا دجلة الخير يا نبعا أفارقه على الكـــراهة بين الحيــن و الحيــن إني وردت عيون الماء صافيــــــة نبعا فنبعا فمـا كانت لتروينـي
ابن زيـــــــدون إني ذكرتك بالزهراء مشتاقــــــــا والأفق طلق و مرأىالأرض قد راقا وللنسيم اعتلال فــــي أصلائــــه كأنه رق لــــي فــاعتل إشفــــاقا والروض عن مائه الفضي مبتسم كما شققت عن اللبات أطواقــــــا نلهو بما يستميل العين من زهـر جال الندى فيه حتى مال أعناقــا كأن أعينه إذا عاينــــت ارقـــــــي بكـت لما بي فجال الدمع رقراقـــا لا سكن الله قلبا عــــــق ذكركــم فلـم يطر بجناح الشوق مشتاقـــا لوشاءحملي نسيم الصبح حيـــن سرى وافاكم بفتى أضناه مالاقى لوكان وفي المنىفي جمعنا بكم لكان مــــن أكـــرم الأيـــام اطلاقـا
!زوج الاثنتــين قال شاعر من الأعراب يصور بلواه من زواج اثنتين و يوصي بالعزوبية أو التفرغ للجهاد تزوجت اثنتين لفرط جــــهلــي بمايشقى بــه زوج الاثنتيــــــن فقلت:أصير بينهمـــا خروفــــــــا أنعـــــم بيــن أكـــــرم نعجتين فصرت كنعجة تضحي وتمسـي تـــــــداول بيـن أخبـث نعجتين رضا هذي يثير سخط هـــــــــذي فماأغرىمن إحدىالسخطتين لهذي ليلة و لتلك اخـــــــــرى عقــــاب دائـــــــم فــي ليلتين فإن أحببت أن تبقــى كــــريما من الخيــــــرات ممـلؤ اليديــــن فعش عزبا فإن لم تســـتطعه فضربا في عــراض الجحفــــلين |
الصفحة السابقة سجل الـــزوار تصفح سجل الزوار البريــد الإلكتروني